الحياة هي رحلة إجبارية نمضي بها بدون إدراك للمدة

تمر بنا الامور محمله بالفرح تاره والحزن تاره اخرى الا أن جميعها غير دائمه وكأنها رساله تحمل في طياتها تنبيه بأن لا نثق بالابدية وربما تعود حكمه تقلب الليل والنهار بأن الأمور جميعها مماثله لها في تقلب دائم.

كل يوم يمر بك يأخذ منك ويعطيك ويمضي فهذا قسمك فيما تملك ولا نعلم كيف يكون يومك القادم ومالذي ينتظرك.

البعض يتحطم ويصاب باليأس من توافد الظروف الصعبة والحزينه التي لاتأتي الا جماعة فينقاد للحزن ويستسلم ويبقى داخل قوقعة من هم ووهم فيمر الفرح أمامه ولكنهُ مغيب فلا يلوح لهُ بيديه ولا يراه.

الحياة كالمدرسة تماماً مع أختلاف طرق التعليم القائمة على التجارب فتختبرك ثم تعلمك وغالباً ماتكون بشكل قاسي فلولم تكن كذلك فلا يمكن أن تتعلم.

قرأت ذات مره مقولة “من رحم المعاناه يولد الابداع” فكل متألم لو تحدى العقبات وقهر الظروف سيصل ،الانسان الذي يستغل حزنه ويمهد به طريقه إلى لحلم سيحققه .

ولكي تستطيع أن تقف على قدميك من بعد سقوط .

أعقد من الأمل عقده بحبل متين وأشعل فتيله بداخلك وكن على يقين بأن الله من أختار لك حياتك ومن قدر لك الدخول في متاهة الحزن وهو القادر على إخراجك منها

‏‎ أنظر للجانب المشرق منك وتعلم أمر هام لا تقلل من شأن نفسك أمام نفسك أولاً والأخرين وكذلك تحدث بإيجابية عن نفسك وعن مستقبلك ، ولاتنتظر من يأخذ بيديك ليعلمك العوم ،إن لم تشق طريقك بنفسك وتحرك يدك وقدماك معاً فستغرق حتما أو ستبقى طيلة عمرك على الشاطئ.