أطلق شخص ثلاث رصاصات على طالبة بكالوريوس طب وجراحة بعامها الجامعي الثالث، لرفضها عرضا بالزواج منه، ثم لاذ بالفرار عقب تركها غارقة بدمها فور نزولها من ” تاكسي ” أمام بيت عائلتها في بإقليم ” خيبر بختونخوا ” في الشمال الغربي الباكستاني.

وتمكنت أسماء راني، الفتاة العشرينية على مرأى من كاميرا كانت تصورها وهي ملقاة على الأرض، بانتظار سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى، من الكشف عن اسم قاتلها، حيث تلفظت باسمه آخر أنفاسها وتغادر العالم قتيلة بالرصاص في عز الشباب.

وكان القاتل الشاب العشريني ويدعى ” مجاهد الله ” ، قام بتهديدات سابقة وجهها إليها إن لم تقبل به زوجا، فشكته وعائلتها للشرطة، إلا أنه تحين الفرصة وانتظرها مع شقيقه صديق الله أفريدي قرب بيتها، وحين وصلت على متن ” تاكسي ” ونزلت منها، أمطرها بزخة رصاص.

اتضح بعد جمع الشرطة لمعلومات عن ” مجاهد الله ” رئيس حزب ” باكستان تحريك وانصاف ” في الإقليم، حيث ذكرت أن الشرطة بدأت بمطاردة القاتل الفار لاعتقاله بعد أن عممت صورته على مراكز الحدود، وأجرت اتصالات بشأنه مع دول الجوار.