اعتمدت فكرة مشروع تخرج لطالبان بأكاديمية ” دوسلدورف ” للفنون بألمانيا على فكرة غير مسبوقة، وذلك من خلال الإقامة بمنزل عائم أسفل المياه بمسافة 26 ألف لتر.

حيث مكث الطالبان ” ماركو بير مان ” ، و ” توماس كلاينر ” ، في حوض ماء على هيئة منزل صغير لمدة خمسة أيام ، حيث بُنِي هذا المنزل على الرصيف في الشارع، لتبدأ مغامرتهما بدايةً من السبت الماضي حتى بعد غد الأربعاء.

وأطلق الطالبان على مشروع تخرجهما اسم ” الحياة اليومية ” ، وهو الأمر الذي حاولا أن يعكساه في منزلهما ” العائم ” الذي يشمل كل وسائل المعيشة الضرورية، من مقاعد ومنضدة وأطعمة وحاملة ملابس وحوض وأطباق وساعات، بالإضافة لأدوات رسم لإنتاج أعمالهما التي يفترض تقديمها باعتبارها مشروع تخرجهم.

ويعيش الطالبان أسفل الماء باستخدام أنابيب الأكسجين الخاصة بالغطاسين، و يُمارسان مختلف الأنشطة اليومية بسلاسة ودون عوائق، كما جذب شكل المنزل زجاجي الجدران أنظار المارة في مدينة ” دوسلدورف ” ، حيث يتوقف كثيرون أمامه لالتقاط الصور، ومشاهدة المنزل الغريب.