تلاحق الفضائح الجنسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوميا منذ أن أعلن ترشحه للرئاسة، فخلال الانتخابات الأمريكية نقت وسائل إعلام أمريكية عن امرأتين تأكيدهما أن ترامب تحرش جنسيا بهما، الأمر الذي نفته حملة ترامب تماما.

وظهرت إحدى المرأتين وتدعى جيسيكا ليدز في تسجيل مصور وهي تروي كيف لامسها ترامب فيما كانت جالسة بقربه أثناء رحلة طيران قبل حوالى 30 سنة.

وقالت ليدز البالغة من العمر حاليا 74 عاما، إنها بدلت لاحقا مقعدها في الطائرة وفضلت التكتم على الواقعة، إلى أن سمعت ترامب في المناظرة الرئاسية الأحد الماضي ينفي أي سلوك مماثل، ما أثار غضبها.
كما أوردت وسائل الإعلام قبل أيام أنباء عن إقدام دونالد ترامب على دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها عن علاقة غرامية معه.

وحول الأمر تنفي إدارة ترامب هذه الشائعات دوماً، إلا أن البعض يتساءل عن تعامل السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب مع هذه الشائعات، حيث أوضحت وسائل إعلام أنها لا تعير اهتماما للمنشورات الفاضحة عن عائلتها والاتهامات الجنسية لقرينها سيد البيت الأبيض ولا تتأثر بها.

وأكدت ستيفاني غريشام، ممثلة السيدة الأمريكية الأولى أن ميلانيا ترامب تركز على عائلتها ودورها كسيدة أولى، وليس على سيناريوهات مضللة يتم نشرها يوميا في أخبار ملفقة.

يأتي توضيح ستيفاني رداً على تساؤلات حول مزاعم مايكل وولف، مؤلف كتاب “نار وغضب” المثير للجدل حول ترامب، والذي ألمح أيضا إلى أن الرئيس الأمريكي كان على علاقة مع المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي الهندية الأصل.