نعم إماراتي وتشهد شراييني ،بهذه الكلمات أفخر أني إماراتي وهذا يكفيني وأن قادتنا سر نجاح دولة الإمارات،و أن اسم الإمارات يعلو خفاّقاً بين الأمم،لهذا سنجد من يسخر ومن يحقد ومن يرى في نجاحاتنا الفشل الذي يعتريهم و يُمزّق وحدتهم ،وأن البعض يرى الإنبهار الذي تصنعه الإمارات شيء لا تستوعبه عقولهم الصغيرة الضيقة الأُفق، فهم يرون أن الإبداع بمثابة المستقبل البعيد الذي لا يستطيعون الوصول إليه،و أن الابتكار لم يخطر يوماً ببالها ،لهذا قادتنا حريصون على استثمار واستشراف المستقبل كأداة للتحوّلات المستقبلية نحو مجتمع ذكي لتطوير فعالية الإنتاجية الذكية ومردودها الاقتصادي والاجتماعي،ربما كلمة ذكاء لم تتواجد في قواميسهم لهذا هم يتهامسون ويسخرون من تضمين الذكاء الاصطناعي في حياتنا الالكترونية.

وهذا هو التحدّي أن تظهر طاقات الشباب في تنشيط منافعها لخدمة الوطن بأُسلوب حضاري ذكي،وهذا بالضبط ما أكده سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند إطلاقه استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ،وهو أول مشروع ضخم ضمّن مئوية 2071 أن الذكاء موجة جديد في الحكومة الذكية وذلك للاعتماد على الخدمات المُضافة إليها،و أن المستقبل يبدأ في الارتقاء بالأداء الحكومي من خلال التسريع في إنجازات العملاء بصورة أكثر ابتكار وحداثة،وإنتاجية عالية الجودة.

وأن التحدّي الرئيس للتفوق والحضاري يكمن في اتباع استراتيجية المستقبل كمفهوم تتوجّه جميع محاوره نحو الرؤية البعيدة لمُصطلح الذكاء ولقد كانت الوزارات التي استبقت وزارة الذكاء لا تقلّ أهمية من البُعد الاستراتيجي للدولة الذكية ،وبهذا تكتمل استراتيجية هذا البُعد بتوافر عناصر التحديات الكبيرة لتُضاف لما أُنجز في السابق ، وتتضّح لنا الصورة لمستقبل الإمارات في إتاحة الفرص للشباب وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل الذي لا يبدو جلّياً لدى البعض ،بل يتخبّطون في صراعات مع الدول ويُمارسون عُهر الإرهاب بصور كريهة المساعي،إن دولة الإمارات تنأى بفكرها بعيداً عن تفاهاتهم وترتقي بنفسها وشعبها لأنها تنظر للمعالي والرِفعة ولا تستصغر شأنها بالفلسفات الزائفة وتُدّمر حضارتها كما يفعل البعض،إنها تخطو آلآف الخطوات الإيجابية في استحضار واستشراف المستقبل في أكثر الدول حداثة،وجميع الإنجازات تشهد لها ولن ترضخ لهتافات من يسلب شفافية جهودها الذي تُصيغه مُتمثّلة في شبابها،الشباب الذي تعقد عليه الآمال والطموحات في بناء الوطن تحت ظل قيادة تستشرف الغد بأجمل روح وأعلى هِمّة، إنها الإمارات التي تُرعبهم بتفوقها وتميّزها وجمال حضورها العالمي .