أكد إحدى الدراسات، أن استخدام ” ليفة ” الاستحمام لها دور أخر عدا تنظيف الشخص، حيث تحتوي هذا الإسفنج الطبيعي على العديد من الشقوق والأركان التي تجذب نمو البكتيريا، خاصة عندما تكون رطبة، لأن المناطق الرطبة بمثابة بيئات جيدة لنمو البكتيريا والفطريات.

وتعمل خلايا الجلد الميتة كأطعمة تتغذى عليها البكتيريا، ما يعطيهم سبب أقوى للتحرك والانتشار داخل الليف، وأثبتت إحدى الدراسات أن إحدى أنواع البكتيريا تنمو خلال 24 ساعة من التعرض لليف الاستحمام.

ويقول الدكتور مايكل جرين، طبيب أمراض جلدية بنيويورك، إن تلك الكائنات الحية تنمو أكثر وأكثر وتنتقل البكتيريا إلى جسم الشخص عند استخدام الليف مرة أخرى، في حالة بلله وعدم تنشيفه جيدًا، وبدلًا من فرك جسمه بسائل الاستحمام يفرك جسمه بمختلف أنواع البكتيريا.

وتؤدي تلك البكتيريا إلى الإصابة بأمراض خطيرة، مثل عدوى المكورات العنقودية، وهي بكتيريا تعيش على جلد الإنسان أو في جوف الأنف في الجهاز التنفسي، وبالرغم أن الجلد مرن ولديه القدرة على حماية الإنسان من الجراثيم، فإن المسام أو أي جروح مفتوحة تكون أكثر عرضة للبكتيريا المختلفة.

ويقول طبيب التجميل والأمراض الجلدية بول جارود فرانك، إن الليف يحتوي على أكثر من نوع من الكائنات الحية، أحدهم يسمى بالبكتيريا الراكدة التي يمكن أن تسبب التهابات الجروح والدمامل والتهاب باطن العين، وأن استخدام الليف الملوثة يمكن أن يؤدي إلى تطور التهاب بصيلات الشعر، أو التهاب الشفة، لذلك يجب إبعاد الليف عن الفم والعين والمناطق التناسلية، أي عدم فرك مناطق الجسم الحساسة بالليف.

وقدم المختصون نصائح لخفض خطر انتقال البكتيريا لليف الاستحمام:

– تبديل الليف كل 4-6 أسابيع لتجنب نمو وانتشار البكتيريا.

– الحفاظ على نظافة الليف.

– نقع الليف جيدًا بسائل الاستحمام وأربعة ملاعق من الخل لمدة ساعتين قبل تركها للجفاف.

– تنشيف الليف جيدًا ويُنصح بوضعها خارج الحمام لتتعرض لمزيد من الهواء.

– للتأكد من تنشيف الليف، يُنصح بوضعها في الميكروويف على درجة حرارة متوسطة لمدة 30 -60 ثانية.