تمكنت التسويات المادية التي تعيد للدولة أملاكها دون المساس بحقوق المتهمين ، من إنقاذ عدد من المحتجزين خلف جدران فندق الريتز كارلتون ، على ذمة قضايا فساد مالي .

وأطلقت لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – سراح بعض الموقوفين بعد التوصل لاتفاقيات تقضي بإعادة المليارات المنهوبة إلى خزينة الدولة .

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأبرز الموقوفين في لحظات إطلاق سراحهم من الريتز كارلتون ليعودوا إلى أسرهم ومنازلهم ، حيث كان في مقدمتهم الأمير الوليد بن طلال ، الذي أعلن عن أحدث صفقات التسوية عبر مقطع فيديو له من داخل الفندق ، موضحًا توقعاته بالاستمرار على رأس شركة المملكة القابضة .

وفي وقت سابق ، تداولت صورًا للأمير الوليد برفقة أخيه الأمير تركي بن طلال ، وصورًا خلال إجرائه للمكالمات الهاتفية وتناوله الشاي في أحد المكاتب ، في الوقت الذي فجر فيه الأمير سطام بن خالد آل سعود مفاجأة بنشره صورًا له عبر ” تويتر ” ، مع الأمير تركي بن ناصر الرئيس السابق لهيئة الأرصاد الجوية وحماية البيئة ، معلقًا عليها ” الحمد لله على السلامة سيدي ” .

وفور خروج الأمير تركي من فندق المحتجزين ، ظهر برفقة حفيده الأمير تركي بن فيصل بن تركي ، بالإضافة إلى تداول صور أخرى لاستقباله الأمير مقرن بن عبدالعزيز .

وضمن المُفرج عنهم من داخل الريتز ، رجل الأعمال فواز الحكير بعدما انتهت التسويات المادية التي أنهت قضيته مع لجنة مكافحة الفساد ، والتي أفرجت بدورها عن خالد التويجري رئيس الديوان الملكي سابقًا .

ويعد مالك مجموعة ” إم بي سي ” وليد آل إبراهيم ، من أبرز الشخصيات التي تضمنها قرار الإفراج ، حيث توجه فور خروجه إلى منزله ليلتقي بأفراد أسرته في الرياض ، وغرد أحدهم بصورة له من داخل المنزل .

وفي فترة سابقة ، تداول النشطاء صورًا لوزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ، حيث كان يباشر أعماله في مجلس الوزراء بعدما تم تبرئته من قضايا فساد اتُهم فيها ، وذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .

وحرص ” العساف ” بعد حضور مجلس الوزراء على ترأس وفد المملكة بمنتدى ” دافوس ” للاقتصاد العالمي بسويسرا .