قالت التقارير الطبية إن نقص أحد المغذيات يمكن أن يكون من العوامل التي تجعل الطفل عُرضة للأمراض.

وأضافت أن البروتين يعتبر من المغذيات الهامة للنمو، لكن الطفل بحاجة إلى حصص معينة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون للنمو السليم.

عملية البسترة الضرورية لتعقيم الحليب والهرمونات التي يحتويها تجعل هذا البروتين نفسه غير مناسب لنمو الطفل الحليب والألبان. لاشك أن نمو الطفل يحتاج إلى الحليب للحصول على الكالسيوم ومغذيات أخرى تحتوي عليها منتجات الألبان. لكن لا يمكن اعتبار الحليب مصدراً أساسياً للبروتين في مرحلة النمو، وإليك السبب:

يتم حقن الأبقار بالهرمونات والمضادات الحيوية لضمان عدم تعرضها للعدوى، ما يجعل شرب الحليب بكميات كبيرة ليس صحياً في مرحلة النمو، كما أن عملية البسترة الضرورية لتعقيم الحليب والهرمونات التي يحتويها تجعل هذا البروتين نفسه غير مناسب لنمو الطفل.

واحرص على تنويع مصادر البروتين للطفل لتوفير توليفات متنوعة من المغذيات، دون أن يقتصر مصدر البروتين على اللحوم.