تعتبر زراعة الشعر من الحلول الدائمة للصلع لذلك تتطلب استشارة طبية من جراح التجميل لمعرفة الجوانب المختلفة المحيطة بها، لأنه لا يمكن إعادة العجلة إلى الوراء وإزالة الشعر بعد زراعته.

يمكن أن تتم الزراعة لفروة الرأس، والرموش، والحواجب، واللحية، ومواضع الندوب هناك علاجات أخرى تقلل تساقط الشعر، وتحفّز إعادة النمو، أو لا تنطوي على تدخل جراحي مثل زراعة الشعر.

وتعتمد زراعة الشعر على إزالته من مناطق أخرى من الجسم تسمّى جريبات الشعر المتبرعة أو المانحة، لتتم زراعتها في المناطق التي تشكو من الصلع. وعادة ما يتم أخذ هذه الجريبات من مناطق تقاوم الصلع مثل خلفية فروة الرأس.

لكن زراعة الشعر لا تقتصر على فروة الرأس فقط، هناك مناطق أخرى يمكن أن تتم الزراعة فيها لتحسين المظهر، مثل الرموش والحاجب، واللحية، أو قد تتم زراعة الشعر في مناطق من الجلد تعرضت لجروح تركت ندوباً، ويكون الهدف هنا تغطية الندبة التي تؤثر على المظهر.

وهناك نوعان: الأول قطع جريبات الشعر من المنطقة الخلفية للفروة الرأس، وتتم إزالتها واحدة تلو الأخرى في عملية تستغرق بضع ساعات لكنها غير مؤلمة، وتتم تحت التخدير.

النوع الثاني: إذا كان عدد جريبات الشعر المانح في خلفية فروة الرأس لا يغطي المطلوب تتم الاستعانة بمناطق أخرى لتمنح الجريبات، هذه المناطق هي: الظهر والساق والكتف والصدر، على حسب كثافة الشعر فيها.

وتتطلّب زراعة الشعر جراحًا ماهرًا، ومعرفة دقيقة وجيدة بمعدلات نمو الشعر، ومعرفة الخصائص الطبيعية لأنسجة الشعر في كل منطقة من مناطق الجسم، مع تقدير الطبيب للتوقعات الواقعية لنتائج الزراعة.