شارك 80 متطوعًا ومتطوعة، في دورة لإعداد المتطوعين والمتطوعات، أقيمت أمس الأول استعدادا لفعاليات حملة خلونا نحييها في نسختها الثانية التي ستنطلق بمحافظة الاحساء الأسبوع القادم بشراكة استراتيجية بين جمعية ايثار لتنشيط التبرع بالأعضاء وجمعية البر بالأحساء.

وبدأت الدورة بعرض مرئي قدمه أمين عام جمعية ايثار الدكتور كامل محمد سلامة تحدث فيه عن اهداف الحملة والعديد من المعلومات التثقيفية للمتطوعين والمتطوعات والمعلومات الإحصائية التي يستطيع المتطوع ان يتعامل بها مع زوار الحملة والرد على الاستفسارات التي قد تصادفهم اثناء قيامهم بمهامهم التطوعية.

وتطرق المستشار الشرعي بجمعية إيثار عضو لجنة الشفاعة الحسنة الدكتور خالد بن محمد العبدالكريم للمنظور الشرعي لحملة التبرع بالأعضاء وعن الوفاة الدماغية التي تعتبر أحد اهم الحالات المرضية التي من الممكن ان يبادر بها ذوي المريض بالتبرع بأحد اعضائه للمرضى المحتاجين الذين ينتظرون ان يساهم أحد المتبرعين في التخفيف من معاناتهم كمرضى الفشل الكلوي على سبيل المثال وذلك وفق الآراء الشرعية.

من جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد البوسيف ان الدورة تأتي من أجل الاسهام في انجاح الفعاليات التي ستقيمها الجمعية خلال الايام القادمة وعرض الفرص المتاحة امام المتطوعين للمشاركة بفعالية في انجاح الحملة بالأحساء والمساهمة في تجهيز المعرض المصاحب للحملة في مجمع العثيم، والمشاركة في تنظيم وإدارة حفل الافتتاح للحملة بالإضافة إلى المشاركة في تنظيم الفعاليات الاخرى.

فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء (ايثار) عبدالعزيز بن علي التركي أن أهمية الحملة تمكن في توعية المجتمع بالتبرع بالأعضاء ودورها في تقليص قوائم الانتظار للمرضى المحتاجين لأحد الأعضاء في المستشفيات السعودية.