أكدت دراسة بريطانية، أن ألعاب الأطفال البلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية سامة، يمكن أن تضر الأطفال صحيًا.

أجريت الدراسة على 200 لعبة بلاستيكية وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمحلات الخيرية، وتوصلت النتائج إلى أن أكثر من 10% منها تحتوي على مستويات عالية من العناصر الخطرة التي يمكن أن تكون سامة.

وأوضحت الدراسة أن مكعبات لعبة ليجو الحمراء والصفراء تشكل خطرا بشكل خاص لأنها يمكن أن تحتوي على مستويات الكادميوم التي تتجاوز المبالغ الآمنة التي حددها الاتحاد الأوروبي توجيه سلامة لعبة، مما يضع الأطفال في خطر من مشاكل الجهاز التنفسي والكلى التي يمكن أن تهدد الحياة الصغار.