رفض بنك ” إتش إس بي سي ” لعب دور رئيسي في إصدار جديد لسندات دولارية، تخطط له قطر التي تواجه أزمة مع جيرانها بسبب رعايتها الأنشطة والجماعات الإرهابية.

وتخطط الحكومة القطرية حاليًا لأول إصدار لسندات دولية منذ بدء الأزمة، وطلبت عروضًا من بنوك في الأسابيع القليلة الماضية لترتيب الطرح، لكن “إتش إس بي سي”، الذي رتب كل إصدارات السندات السيادية تقريبًا في منطقة الخليج على مدار العامين السابقين، لن يفعل ذلك هذه المرة؛ ما يعكس نهجًا أكثر حذرًا، تتبعه البنوك في المنطقة.

وأكدت مصادر، ” هذه ليست مشكلة إتش.إس.بي.سي فقط؛ إنها مشكلة لجميع البنوك العالمية التي لها وجود قوي في المنطقة. كل بنك يحلها بطريقته الخاصة “.

وقال مصرفيون مطلعون على العملية إن قطر تقترب حاليًا من اختيار البنوك التي ستتولى إدارة أحدث إصدار للسندات، الذي قد يبلغ نحو تسعة مليارات دولار، وإنها اختارت مؤقتًا بعضًا منها.