كشفت تسريبات استخباراتية عن استعانة أمير قطر بمنظومات مراقبة إسرائيلية لها صلة بالموساد ، لحراسة مقرات إقامة الأسرة الحاكمة في الدوحة وخارجها .

والأكثر إثارة للصدمة ، إن خروج مثل هذه التسريبات أشعل فتيل الخلاف بين دوائر أمنية واقتصادية في تل أبيب ، بسبب المخاطر التي تجلبها ، حيث يراها البعض ذات أثر سلبي على مستقبل الصفقات الأمنية السرية مع قطر .

ووفقًا لوسائل إعلام أجنبية ، فقد أبدت الدوائر الأمنية القطرية إعجابها أكثر من مرة بنظم الأمن والحراسة الإسرائيلية ، حيث بدأ الأمر بعرض قطري لشراء هذه المنظومات في أكثر من محفل دولي ، إلا أنهم رهنوا الأمر بتجريدها من العلاقات التجارية التي تثبت تبعيتها لمؤسسة ” أي. إي. إس ” الإسرائيلية ، فيما وافقت إسرائيل على الشرط القطري ، وزودت الدوحة بمنظومات أمنية وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات .

ووفقًا لخبراء أمن ، فإنه يمكن ربط المنظومات الأمنية الإسرائيلية ، بشبكة اتصال لاسلكية في أيِّ مكان بالعالم ؛ للسماح بالاطلاع على ما يجري في موقعٍ أو آخر .