يحظى فريق ريال مدريد بحسابات مصرفية مستقرة، بما يقرب من 300 مليون يورو، مما يساعده على إبرام صفقات ضخمة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، لتعزيز صفوفه.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن هذا الازدهار الاقتصادي يعود لعدم صرف أي أموال لاستقدام لاعبين جدد خلال مواسم الانتقالات الأخيرة، إذ يعود تاريخ أخر صفقة كبيرة أبرمها ” الملكي ” لعام 2014، حين دفع 80 مليون يورو مقابل ضم الكولومبي خاميس رودريغيز، الذي انتقل لاحقاً لبايرن ميونخ الصيف الماضي.

وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن منذ ذلك الحين، لم يبرم الريال أي صفقات كبيرة مثل تلك التي جاء عن طريقها البرتغالي كريستيانو رونالدو 96 مليون يورو، والويلزي غاريث بيل 91 مليون يورو في عامي 2009 و2013 على الترتيب.

وعلى هامش النجاحات الرياضية التي حققها ريال مدريد خلال الفترة الأخيرة ” توج بالتشامبيونز ليغ ثلاث مرات في النسخ الأربع الأخيرة وحصد خمسة ألقاب في عام 2017 ” ، ويواصل النادي ” الملكي ” تقدمه على عدة أصعدة في مجال التسويق.