عقد المستشار الأعلى لشئون العسكرية للمرشد الإيراني، علي خامنئي، اجتماعًا مع متخصصين في مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت للبحث عن حلول حول تفادي ” سلبيات ” هذه المواقع على النظام، خصوصاً بعد الدور الكبير الذي لعبته أثناء الاحتجاجات، لاسيما موقع تيليجرام.

وكشف رئيس مجلس خبراء القيادة الملا أحمد جنتي، أنه تقرر خلال الاجتماع أن تكون هناك ردة فعل ضد مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يوضح طبيعة الرد، وما إذا كان ينوي النظام إغلاق هذه المواقع، أم أنه يكتفي فقط بمراقبتها والتضييق على ناشطيها.

وأشار ” جنتي ” ، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل خطراً على النظام،موضحًا أن ” الأمور لم تصل إلى هذا الحد لو كان النظام يقف ضد مواقع التواصل الاجتماعي ” .

واقترح رئيس مجلس خبراء القيادة في نظام الملالي، أنه كان بالإمكان السيطرة على هذه المواقع، وألا تكون بهذه السرعة، لانه لا يمكن إغلاقها كليا لكن يمكننا أن نضعف سرعتها ” .

وكانت سلطات النظام قد أغلقت تطبيق تيليجرام، الذي يستخدمه نحو 40 مليون مواطن في إيران، بعد أن أصبح أداة للتنسيق بين النشطاء أثناء الاحتجاجات ونقل أخبار المظاهرات أولا بأول من مناطق مختلفة في إيران.