خطف شاب هندي يٌدعى ” سير سريجنت ” الانظار إليه ، بعد اعتصامه لما يزيد عن 800 يوماً أمام مكاتب الحكومة الهندية ، للمطالبة بفتح التحقيق بقتل أخيه داخل مركز شرطة مدينة تريفاندروم في الهند .

ودشن عدد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حساب وهاشتاج لدعم سريجنت ، مما دفع بمشرعي القانون في الدولة بطلب فتح تحقيق في وفاة أخيه. ولكن سيرنجيت رفض مصرا على رفع القضية لوكالة التحقيقات الفدرالية الهندية.

يُشار إلى انه لمدة طويلة لم يلفت سيرجنت انتباه أحد وهو الذي ظل قابعا بشجاعة وإصرار على حصيرة صغيرة تحت تظليله بسيطة في الهواء الطلق تحت المطر والأعاصير والشمس الحارقة في مدينة تريفاندروم في الهند والتي عُرف هنا كثرة حوادث العنف من قبل الشرطة والوفيات الناجمة عن عمليات الاعتقال لمشتبهين. حيث تشير سجلات مكتب الجرائم الوطني الهندي أن 591 مشتبه به قد لاقوا حتفهم وهم في حوزة الشرطة بين عامي 2010-2015 ، مما جعل لاعتصام سيرنجيت أصداء مدوية.

ولم تكن طلبات سيرنجيت أكثر من فتح تحقيق مستقل بشأن مقتل أخيه الأصغر سيرجيف والذي يزعم أن الشرطة قتلته.

وتقول الشرطة أن سيرجيف انتحر أثناء وجوده في السجن بعد القبض عليه بتهمة سرقة هاتف جوال. في حين تُصر أسرته على أن السبب أنه كان يحب فتاة من أقرباء أحد الضباط وأنه تم القبض عليه قبل زواجها بيوم لينقل للمستشفى ثم يموت بادعاءات انتحار ، فيما أكد سريجنت أنه رأى أخاه في المستشفى قبل وفاته وجسمه ملئ بالكدمات وأراد شقيقه أن يخبره بما حدث ولكن الحراس منعوه .