قالت المعلمة ريم الشهري، إنها لم تكن تتوقع المعلمة أن تصبح ” فضفضتها ” بتغريدة على ” تويتر ” حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتنتشر انتشار النار في الهشيم.

وكانت الشهري كتبت على تويتر عن أخيها ” الله ينتقم منه أشد الانتقام ” ، بعد أن منعها من استكمال تعليمها، في حين أخذ إجازة من عمله ليرافق ابنته في ابتعاثها.

وأوضحت الشهري أنها في السنوات الثلاث الأخيرة تعاني من قطيعة من أهلها وخاصة إخوتها من والدها ولكنها تتواصل مع أبنائهم بشكل بسيط بـ ” التواصل الاجتماعي ” ، وتحديدًا سناب شات حيث رأت منشورًا لابنة أخيها تعبر عن فرحتها بقبولها بالابتعاث.

وأضافت ريم: راسلتها على الخاص في ساعة متأخرة من الليل وسألتها عن الابتعاث فأخبرتني أنها قبلت بالابتعاث الخارجي، وأن والدها وافق على ذلك حتى أنه سيطلب إجازة من عمله ليرافق ابنته.

وتابعت : في هذه اللحظة أثارني الموضوع فقمت بكتابة التغريدة، وبكيت كثيرًا، وبعدها نمت، وعندما استيقظت صباحاً وجدت المنشن والخاص متفاعلين مع التغريدة بشكل غير مسبوق.