أجرت ميليشيا حزب الله، تغييرات واسعة في المناطق التي سيطرت عليها في ريفي حمص، من خلال تهجير أهلها، وجلب العائلات الشيعية من لبنان وسوريا للسكن فيها.

وشهدت خلال العام الماضي، قيام حزب الله بنقل مهجري وسكان بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام إلى مدينة القصير بريف حمص الجنوبي، لتتحول بذلك القصير من المدينة ذات النسيج الطائفي المتنوع والمتعارف بانسجامه، إلى مدينة تحوي بداخلها على مقاتلين شيعة مع عائلاتهم.

وتملك القصير موقعاً جغرافياً هاماً بالنسبة لحزب الله، لمحاذاته لحدوده داخل لبنان، بالإضافة لكونها أحد المعابر الهامة لمقاتلي الحزب ولأسلحته التي يقوم بنقلها عبر الطريق الواصل بين لبنان والقصير.