حظيت البائعة ” أم نايف ” على شهرة واسعة خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #ادعمواأمنايف ، وذلك بعدما قامت بلدية المجمعة بإزالة بسطتها لإطرائها على أجنبي بعبارات وصفت بغير اللائقة وأثارت جدلاً واسعاً ما بين مؤيد ومعارض.

وتساءل الكثيرون عن هوية أم نايف ولماذا لم تظهر في الواجهة للدفاع عن نفسها وإيضاح الأمر خاصة بعدما ساندها
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ودافعوا عنها، بسبب تعامل البلدية السيء مع القضية وقطع مصدر رزقها.

وأوضحت مصادر أن المسنة (أم نايف) فوجئت بعشرات الاتصالات تنهال على هاتفها لم تكن تعلم ما يجري داخل موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كونه الموقع الوحيد الذي لم تدشن فيه حسابها إلى اللحظة.

واضافت أن أم نايف ظنت أن المتصلين عبارة عن زبائن لمأكولاتها التي تشتهر بإعدادها إلا أنه وفور معرفتها بالصخب العالي الذي أحدثته قصتها، فضلت الانزواء عن المشهد الجدلي كنوع من إدارة الأزمة بطريقتها، وذلك بعدم التعليق في وسائل الإعلام، وتجاهل الاتصالات الواردة إلى هاتفها، إضافة لعدم التجاوب مع الرسائل الواردة إليها في أكثر من تطبيق، وهو ما تسبب في إثارة تساؤلات عن سر اختفاء صوت (أم نايف) في التعليق على الحادثة التي شغلت الكثيرين.