قالت نتائج دراسة كندية إن تعلّم الأطفال المصابين بالتوحد لغتين يحسن مجموعة من القدرات الذهنية تُعرف باسم ” الوظائف التنفيذية ” ، والتي تتضمن الانتباه ومراقبة السلوك والذاكرة العملية.

ويستطيع الطفل المصاب بالتوحد التنقل من موضوع لآخر بسهولة وعلى الرغم من أن الدراسة التي أجريت في جامعة مكجيل أثارت أسئلة أكثر مما قدم إجابات، إلا أنها أول بحث من نوعه عن تأثير تحدث لغتين على الوظائف المعرفية للمصابين بالتوحد.

كما يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التنقل في الحديث بين اللغتين اللتين يجيدهم بسهولة، ويساعده تحدث لغتين على تقليل نقص الانتباه، واكتساب مرونة معرفية؛ والتي تعني سهولة التنقل من موضوع لآخر، إلى جانب تحسين الأداء الإدراكي العام للطفل.