كشفت مصادر صحفية اليوم الثلاثاء، عن حملة اعتقالات جديدة نفذها الحرس الثوري الإيراني في طهران مساء أمس، أدت إلى اعتقال أكثر من 120 ناشطا.

وتأتي حملات الاعتقال الواسعة والجماعية في إيران، في حين تؤكد تقارير استشهاد السجناء تحت التعذيب واحدا تلو الآخر، فيما يعزو قادة النظام الفاشي الديني بكل وقاحة كل هذه الحالات من القتل الإجرامية، إلى انتحار السجناء أو تعاطي المخدرات أو عدم وصولها اليهم.

ولا شك في أن الاعتقال التعسفي والقتل الجماعي للمحتجزين تحت التعذيب يشكل جريمة ضد الإنسانية ويقتضي مشاركة المجتمع الدولي كأمر ضروري.

وتدعو المقاومة الإيرانية، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه وكذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة وغيرهم من الجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفوري للضغط على النظام للإفراج الفوري عن معتقلي الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني وحسم حالة المفقودين.