أعلن البنك المركزي الإيراني سبب هبوط العملة الإيرانية إلى مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن هبوط الريال يرجع إلى القلق على مصير الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عالمية.

وأكد مصرفيون تجاريون أن أحد أسباب هبوط الريال هو الطلب الموسمي على الدولارات الذي يميل إلى الارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلى الخارج، بالإضافة إلى الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح إيران.

وهبط الريال إلى حوالي 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة خلال الساعات الماضية، متأثرًا بقلق المستثمرين حول اتفاقها النووي، متوقعين استمرار هبوط العملة الإيرانية.

يُذكر أن الريال الإيراني تسارع في الهبوط خلال الأسابيع الماضية، ما يؤدي إلى زيادة السخط برفع التضخم الذي يبلغ حاليًا حوالي 10%.