روي فلانيموري كانتي الشاب الغيني الذي كان يقود الدراجة النارية برفقة الداعية السعودي الشيخ عبد العزيز التويجري والشيخ أحمد المنصور؛ لحظات الرعب التي عاشاها قبل عملية الاغتيال.

وقال الشاب الغيني، عقب إفاقته من الغيبوبة الذي تعرض لها بعد الحادث : ” غادرنا قرية كانتيدوجوبالاند​و، وكان برفقتي اثنان من الدعاة السعوديين في طريقنا إلى سيجيري، بعد إلقائهما خطبة عن تعاليم الإسلام ” .

وأضاف: ” بعد مغادرتنا القرية، وجدنا حاجزًا على الطريق المؤدي إلى سيجيري، فقرأنا بعض الأدعية ومضينا في الطريق، لنجد حاجزًا آخر. وبدون أي مقدمات أطلقوا النيران على الداعية التويجري فلقي مصرعه على الفور، وبعد سقوطه على الأرض استهدفوني أيضًا ” ، فيما نجا الداعية أحمد المنصور من الرصاص.

وتابع: ” بعد الحادث نقلت إلى سيجيري، ثم إلى كانكان، لكن بعد إطلاق النيران عليّ فقدت الوعي، ولم أتذكر أي شيء منذ ذلك الحين ” .

يذكر أن التويجري، معلم شريعة منتسب إلى المعهد العلمي بالدرعية وعمل إمامًا بعدة مساجد في الرياض قبل أن يتفرغ للدعوة الإسلامية خارج البلاد، و تم تشُيع جثمانه، أمس الأحد، بمشاركة الآلاف بعد أداء صلاة الجنازة بجامع الراجحي شرق العاصمة الرياض.