لم يتوانى الإيرانيون في الخارج عن مشاركة اشقائهم داخل البلاد تظاهراتهم ضد نظام الملالي الفاسد ، حيث حاولت الناشطة الحقوقية الإيرانية مسيح علي نجاد أن توصل رسالة من شعبها إلى الولايات المتحدة ، عبر مشاركتها في مسيرة نسائية بنيويورك تعقد سنويًا ، لتكشف عن معاناة الشعب الإيراني في مواجهة نظام القمع .

ووفقًا لوسائل إعلامية أمريكية ، فإن الناشطة ” نجاد ” كانت ضمن الآلاف المشاركين في المظاهرات الأمريكية ، موضحة أن هواتف الإيرانيين هي أسلحتهم ، في ظل عدم وجود منصة للحديث عن قضايا حقوق المرأة ، سوى من خلال وسائل الإعلام الإجتماعية ” .

وكانت الناشطة الإيرانية قد سعت جاهدة ؛ لبناء العديد من الحركات الاحتجاجية سواء بشكل ظاهري أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي كان آخرها ” الأربعاء البيضاء ” ، والتي تمثل حركة للتعبير عن رفض بعض السياسات التعسفية بالتزامن مع إعادة انتخاب روحاني من قبل نظام القمع الفاسد .