تطور استخدام النظارة الطبية فبدلا من استخدامها لتصحيح النظر، أصبحت الأن تستخدم كنوع من الإكسسوارات للبنات، حيث أثبتت دراسات أن النظارة الطبية تعطي البنت نوع من الأناقة والجاذبية لمظهرها الخارجي، لكن هذا الغرض لا يتحقق إلا بشروط محددة، لذلك يتوجب علي كل فتاة إختيار النظارة الملائمة لشكل وجهها ولون بشرتها وشعرها، وأيضا سماتها الشخصية.

كما صرحت ” كيرستين كروشينسكي ” ، عضو جمعية ” الرؤية الجيدة ” الألمانية، إن شكل الوجه يحدد الموديل المناسب، موضحة أن الوجه الطويل يناسبه موديل ذو إطار غني بالتباين، والذي يعمل على تقسيم الوجه بصرياً، وبالتالي يجعله يبدو أقصر.

كما نصحت صاحبة الوجه القصير باختيار موديل ذي إطار فاتح اللون وبتصميم لا يُقسّم الوجه بصرياً. أما صاحبة الوجه البيضاوي، فيناسبه أي موديل، نظراً لأن هذا الشكل يعد رمزاً للجمال.

وأشارت ” كروشينسكي ” أنه يمكن أيضا إخفاء بعض العيوب الجمالية من خلال النظارة المناسبة، فالمرأة، التي تكون حواجبها نحيلة أو مائلة، يناسبها موديل ذو إطار فاتح اللون من أعلى وداكن من أسفل.

وللذين يعانون من هالات سوداء تحت الأعين، يمكنها إخفاء هذه الهالات من خلال نظارة ذات إطار داكن اللون. أما المرأة المتقدمة في العمر، فيمكنها اختيار موديل عين القطة “Cat Eye”، حيث يتمتع هذا الموديل بفضل تصميمه على غرار عيون القطة بتأثير شد للعين، والتي عادة ما تكون مترهلة في الكِبر.

وعلي الجانب الآخر، وضح أخصائي البصريات الألماني ” توماس تروكينبرود ” إلى أن العدسات والأُطر الكبيرة تتربع على عرش موضة النظارات الطبية في 2018، مشيراً إلى أنه إلى جانب الموديلات الشفافة تلقى الموديلات الرقيقة ذات المظهر المعدني تشهد رواجاً كبيراً هذا العام أيضاً.

وبذلك تشهد موضة النظارات الطبية عودة قوية لنظارات الطيّارين “Aviator”، التي لاقت انتشاراً واسعاً في السبعينيات