” مارسيو ميزائيل ماتولياس ” أول ملك نراه مسئوول عن إجراء الإصلاحات لقصره، تحدي فكرة الإيجارات العالية للسكن على البحر في منطقة راقية في مدينة ” ريو دي جانيرو ” ، وذلك عندما قرر بناء قلعة من الرمال على الشاطئ منذ 22 عامًا وأصبحت منذ ذلك قصره العتيق.

وتظهر قلعة ” ماتولياس ” كبيرة من الخارج، إلا أن منزله لا يتعدى 3 أمتار مربعة، وممتليء بالكتب، كما أنه لم يواجه أي مشكلة في العيش في الهواء الطلق حيث يقضي معظمه وقته على الشاطيء.

وبالرغم من أن منزله غير تقليدي إلا أنه لم يمنعه من ممارسة هواياته المفضلة الثلاث: ” القراءة، ولعب الجولف، وصيد الأسماك ” .

و يرى أن العيب الوحيد في قصره أن الرمل يمتص كل الحرارة بالنهار، حتى إنه في بعض الأحيان في الليل لا يستطيع النوم فيه، ويقوم بقضاء الليلة في منزل أحد الأصدقاء لكنه يفضل البقاء فيه بالرغم منذ ذلك.

و لم يمتلك ” ماتولياس ” الذي لم يتزوج حتى الآن رغم بلوغه 44 عامًا، أي فواتير في الوقت الذي يدفع فيه الناس إيجارات باهظة للعيش أمام البحر، حيث كان يحظى بحياة جيدة وبسطية، معتبره نفسه ملك الملوك.

والجدير بالذكر أنه عكس جميع الملوك في كل شئ، فإن ” الملك ماتولياس ” هو المسؤول شخصيًّا عن إجراء الإصلاحات لقصره المنيف.