أعلن الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن الخطة الأمريكية المنتظرة بشأن الملف الفلسطيني الإسرائيلي، والتي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته بالإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل، ومن ثم انتهاء مسألة القدس.

وأوضح ” عريقات ” في تقرير سلَّمه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الخطة ستتضمن مرحلة فرض الحل على الفلسطينيين والعرب، ومن ثم فرض الحكومة الإسرائيلية إملاءاتها الخاصة بكافة قضايا الوضع النهائي.

وأشار ” عريقات ” في تقريره إلى أن ” ترامب ” سيخترع عاصمة جديدة لفلسطين في ضواحي القدس، وسيتم الإعلان عنها خلال شهرين أو ثلاثة، مؤكداً أن ترامب سيعلن عن مفهوم أمني مُشترك لدولة إسرائيل ودولة فلسطين كشركاء في السلام.

وأكد أن هذا المفهوم، سيتضمن دولة فلسطين منزوعة السلاح مع قوة بوليس قوية، وتعاون أمني ثنائي وإقليمي ودولي، وبما يشمل مشاركة الأردن ومصر وأميركا، على أن يكون الباب مفتوحاً أمام دول أخرى، ووجود قوات إسرائيلية على طول نهر الأردن والجبال الوسطى، وذلك لحماية الدولتين، على أن تبقي إسرائيل على صلاحيات الأمن القصوى في يدها لحالات الطوارئ، وفي المقابل تنسحب القوات الإسرائيلية وتعيد تموضعها تدريجياً خارج المناطق أ+ب، مع إضافة أراض جديدة من المنطقة ج، وذلك حسب الأداء الفلسطيني لم يحدد الزمن، وتعلن دولة فلسطين بهذه الحدود.

وبموجب الخطة الأمريكية، فإن أمريكا ستطالب دول العالم بالاعتراف بدولة إسرائيل كوطن قومي للشعب اليهودي، كما وكذلك الاعتراف بدولة فلسطين كوطن قومي للشعب الفلسطيني، على أن تضمن إسرائيل حرية العبادة في الأماكن المُقدسة للجميع.

وبيَّن ” عريقات ” ، أنه سيتم تخصيص أجزاء من ميناءي أسدود وحيفا، ومطار اللد للاستخدام الفلسطيني، ولكن صلاحياته الأمنية ستكون بيد إسرائيل، فيما ستكون المعابر الدولية بمشاركة فلسطينية فاعلة، وتظل المياه الإقليمية، والأجواء والموجات الكهرومغناطيسية تحت سيطرة إسرائيل.