أي عمل لايتعرض للنقد يعتبر عمل محدود وغير مؤثر ، ولو رجعنا للعمل الكوميدي البسيط (عيد وسعيد ) والذي انطلق قبل أعوام لم يكن معروفا، وربما لم يتوقع أبطاله أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم.

رغم الإمكانات البسيطة، والدعم المحدود، الذي يظهر لنا من خلف ” الكاميرا ”  إلا أن العمل يحقق مشاهدات عالية وأرقاما مميزة في كل جديد.

ولأن العمل وصل لعدد كبير من شرائح المجتمع بدأت الأصوات والأقلام تسلط الضوء عليه مابين ثناء وعدم إعجاب.

ولمن حاول التقليل من العمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة يجب أن يعلم :

– أن العمل يحكي شيئا من التاريخ ؛ لمنطقة إن جاز التعبير ، ومع أنه كذلك إلا أنه تجاوز المنطقة لعدة مناطق، ولا يهم ما يقال عنه طالما أنه لم يكن خادشا ومخالفا لشرع الله .. ليس عيبا أن تكون المصطلحات غريبة ، العيب أن تنفي تاريخ آبائك وتتهرب منه.

– العمل للبسطاء وليس للنخبة .

– إذا لم تكن عنصر بناء ، فلاتكن عنصر هدم.. وهذي مشكلة لدى بعضنا نحاول التقليل من قدرات الآخرين بدلا من تشجيعهم ومؤازرتهم ، فهم لم يخالفوا شرعا ولا عرفا.

-(لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ) إذا كانت ذائقتك لا يناسبها العمل، فاعلم أن هناك من ينتظره بشغف، الأرقام تتحدث.

( عيد و سعيد) أبطاله من قبيلة زهران العريقة، ببساطته، وإمكاناته المحدودة،  يعرض على  “اليوتيوب” ومع ذلك وصل للكثير  ، وهناك أعمال درامية ميزانيتها ملايين الريالات ، وتعرض في أفضل المحطات التلفزيونية ، ومع ذلك لا أحد يعرفها !!.

خارج النص :

يدرك الساعي لباريه رضا
فرضا البرية غاية لا تدرك