أدت معرفة فتاة كندية مسيحية بمكانة نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام في الدين الإسلامي؛ لاعتناقها الإسلام، بعد أن تناقشت مع إحدي زملائها أبناء الوطن الدارسين هناك.

وأكد زميلها الطالب محمد بن فاضي العتيبي خلال نقاش بينهما على مكانة نبي الله عيسى عليه السلام، العظيمة في الدين الإسلامي بالأدلة حتى اقتنعت وقررت اعتناق الإسلام.

كما قال ” العتيبي ” إن الفتاة كانت زميلة له في نفس الجامعة وكانت سعيدة بحسن تعامل المسلمين معها، والتزامهم بمبادئهم الدينية، مما أدي لتعلقها بالدين الإسلامي وأكثرت من الأسئلة عن الإسلام، مضيفًا: ” وكل مرة نتحدث عنه وعن سماحته واحترامه للحقوق و مبادئه السلسة كانت تزداد شغف وحب أكثر للإسلام “.

وأضاف في حديثه أنه عندما قامت بسؤاله عن نبي الله عيسى عليه السلام، فوضح ّ لها أن المسلمين يؤمنون به وأنه نبي الله، و كشف لها الصورة الخاطئة المأخوذة عنه في الإنجيل، غابت لمدة ثمانية أشهر ثم عادت لتعلن اقتناعها بالإسلام وتعرب عن رغبتها في اعتناقه.

وكان له حظًا في أن يقول الشهادتين لها، ويكسب الأجر العظيم، كما زودها بجميع المواقع التي تحتاجها في هذه المرحلة.

وأكد الطالب على ضرورة التزام الشباب المسلمين المغتربين بدينهم والمبادئ الطيبة التي تربى عليها، لأنه في كل الأحوال يعتبر سفيراً لجميع هذه الثقافة التي يحملها وتجهلها أغلب الشعوب الغربية العامة.