الهند هي ثاني أكبر دول العالم سكانا بعد الصين تعيش الهند حاليا معدلات نمو اقتصادي كبير جدا في كافة المجالات هناك سر في تقدم الهند واقتصادها انه النفط حيث استفادت الهند من النفط مثلها مثل الصين وذلك بعمل رؤية وخطة تحولت الهند من بلد يعتمد على الزراعة إلى بلد صناعي مستفيدة الهند من ما تملكه من ثروة سكانية جعلت من كثير من رجال الأعمال بالعالم يفتحون المصانع بالهند مستفيدين من رخص الأيدي العاملة في هذا البلد.

السعودية مع الهند هناك تبادل تجاري كبير وهناك أكثر من 2 مليون عامل هندي يعملون بالسعودية والهند تستورد النفط السعودي بشكل دائم لكن هناك منافسة قوية حاليا في أسواق النفط وهي إيران التي تقوم بتخفيض سعر نفطها أقل من سعر السوق بواقع 10$ كي تعوض عجز التبادل التجاري مع الهند وغيرها لذلك حرب منافسة إيجاد مشترين دائمين هي المعضلة في أسواق النفط والهند سوق كبيرة ومتوقع زيادة كبيرة لطلبها.

الهند متوقع خلال السنوات الأربعة القادمة طلب أكثر من 2 مليون برميل يوميا من النفط.

حيث سجلت واردات الهند لعام 2017 رقما قياسيا نتيجة طلب متزايد من الهند للنفط سبب ذلك هو نفس سبب الصين هجرة عشرات ملايين من سكان الأرياف بالصين إلى المدن الصناعية بالتالي زيادة استهلاك عشرات الملايين للنفط بشكل يومي.الهند سوق واعدة صعب جدا خسارة هذا السوق لذلك الهند تستفيد من السعودية بسبب وجود أكثر من 2 مليون عامل هندي بالسعودية لذلك الأولوية للنفط السعودي حال تم زادت الهند واردتها من النفط .

لا أخفي على الجميع كل دول المصدرة للنفط تتمنى أن تشتري الهند الحصة الأكبر وان تربطها علاقة ممتازة مع الهند لما للهند من مستقبل واعد لشراء مزيد من النفط كون الهند من دول العالم التي متوقع أن تكون ضمن أقوى خمس اقتصادات بالعالم .

( الخلاصة )

الهند لا يجب خسارتها ابدا حيث أنها سوف تزيد من طلبها للنفط مما ينعكس لزيادة طلب نفط سعودي للهند نتيجة التبادل التجاري الكبير بين البلدين لذلك الأولوية للنفط السعودي.