أكد اختصاصي طب العظام البروفيسور الألماني سفين أوسترماير، أن ممارسة الرياضة لا تتعارض مع المصابين بأمراض المفاصل، بشرط يتم ممارسة الأنواع الصديقة للمفاصل والابتعاد عن الأنواع ذات الحركات العنيفة والمفاجئة.

وأوضح ” أوسترماير ” أن مرضة التهاب المفاصل التنكسي المعروف بـ ” الفصال العظمي ” وغيره من تليفات المفاصل يمكنهم ممارسة الرياضات التي تحتوي على حركات أقل إجهادًا للمفاصل مثل السباحة التي تقلل من الوزن وتساهم في تخفيف الحمل الواقع على المفاصل.

كما تعتبر رياضة ركوب الدراجات الهوائية أو تمارين اللياقة البدنية أو التمارين باستخدام الشريط المرن، من أفضل الرياضات التي يمكن لمرضى المفاصل ممارستها دون إيذاء مفاصلهم، حيث يعود تقوية الأنسجة المحيطة بالمفاصل بالفائدة على المفاصل نفسها.

وأكد الخبراء أن المشي أفضل من الركض لمرضى المفاصل، ولكن يجب اختيار الأرضية المناسبة حيث نت الأفضل المشي على أرضية مسطحة ومستوية لا تحتوي على الكثير من العوائق.

وأوضحوا أنه يجب ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب أو اختصاصي علاج طبيعي، مع مراعاة ممارستها باعتدال من دون عنف أو مبالغة، كما ينبغي الإصغاء لإشارات الجسم والتوقف عن الممارسة عند الشعور.