بعد اعتراض مقاتلات قطرية، لطائرتين إماريتين كانتا سائرتين في مسارهما المعتاد، أوضح خبراء الطيران الحالات التي تنص القوانين الدولة المنظمة للطيران المدني التي يمكن للماقتلات الحربية اعتراض الطائرات المدنية على أساسها.

وأشار الخبراء، إلى أن من ضمن تلك الحالات هي انحراف الطائرة عن المسار الجوي المحدد لها، بدون تصريح، بالإضافة إلى اختراق المجال الجوي لأي دولة بدون موافقتها، وأخيراً انقطاع الاتصال بين قائد الطائرة وأبراج المراقبة الجوية.

وأضاف الخبراء أن الاعتراض لا يتم بصورة مباشرة، بينما يتم بعد التحدث مع الطيار، والتعرف على الأسباب التي دفعته إلى تغيير المسار أو اختراق المجال الجوي.
وفي حالة قبول هذه الأسباب من قبل الدولة الأخرى فإنها توافق له على الاستمرار في رحلته، أو تطالبه بالهبوط فوراً، وعلى الطيار الامتثال فوراً لمطالب الدولة.