انتقدت روسيا بشدة جهودا تقودها الولايات المتحدة لزيادة الضغط الدولي على كوريا الشمالية قائلة إنها تزيد الوضع سوءا وتقوض دور الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه لم يتم توجيه الدعوة لكبار الدبلوماسيين الروس والصينيين لحضور لقاء فانكوفر — الذي تألف من الدول التي أيدت كوريا الجنوبية في الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و 1953 — مشيرة إلى أن مثل هذه الاجتماعات تضر بسلطة الأمم المتحدة.

وأضافت الوزارة في بيان “هذه الأحداث التي تتم على عجل وتأتي على حساب الأطر الدولية الفاعلة لا تسهم في عودة الوضع إلى طبيعته حول شبه الجزيرة الكورية بل تؤدي إلى تفاقمه”.