لا شك أن أمن تركيا القومي مفضل لدى أردوغان عن حماية تنظيم الحمدين في قطر .

وكان المنظر المرتبك الذي بدا عليه “تميم” أمام الرئيس التركي له ما يفسره أكثر من موضوع قصة المليار دولار المخبأة بصناديق الصليب الأحمر.
‏وتفصيلاً، بيَّنت مصادر تركية أن الزيارة المفاجئة لتميم إلى ‫تركيا كانت للتوسل إلى ‫أردوغان لعدم سحب القوات التركية الموجودة في ‫قطر؛ وذلك بعدما أبلغت المسؤولين القطريين بأنها ستسحب غالبية وحداتها من ‫قطر؛ لأن أمامها معركة أهم مع وحدات الحماية الكردية على الحدود مع ‫سوريا.

وقالت المصادر: ” بالفعل، فطلائع التعزيزات التركية بدأت بالوصول إلى الحدود السورية تمهيدًا للاشتباك مع وحدات الحماية الكردية، وردًّا على تحرك واشنطن لنشر قوة أمنية حدودية، يمثل بها ‫الأكراد العدو اللدود لأردوغان “.

يُشار إلى أن ‏ذلك كله هو ما يفسر مسارعة ‫قطر بإبرام اتفاقية أمنية مع حلف ‫الناتو، التي تعد خطوة رمزية، لن تستفيد منها‫الدوحة الكثير عدا تدريبات أمنية مشتركة بسيطة.