أفادت دراسة جديدة، أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون حول أعضاء الجسم، ويرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب وبمرض السكري من النوع الثاني.

ووجدت الدراسة، أن الذين يقضون قدرا كبيرا من الوقت جالسين، لديهم مستويات أعلى من ” الدهون الحشوية ” Visceral fat في منطقة البطن والحوض، وهي دهون غير مرئية توجد حول أعضاء الجسم، بالإضافة إلى الدهون الحشوية الملتفة حول الكبد والبنكرياس والكلى.

ومن المعروف أن حمل كمية عالية من الدهون يرتبط مع مقاومة الإنسولين، العامل الهام للإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهي حالة يمكن الوقاية منها، فالعديد منا يجلس وقتا طويلا على مكتبه للعمل، حيث وجدت الأبحاث أن لذلك تأثيرا أكثر ضررا على أولئك الذين لا يمارسون الرياضة في وقت فراغهم.

وقالت الدراسة إن النتائج التي توصلت إليها مثيرة للقلق بالنظر إلى أن معظمنا الآن يقضي وقتا أطول في الجلوس للعمل أكثر من المتقاعدين.

وتشير البحوث الجديدة إلى أنه في حين قد لا نكون قادرين على الهروب من قيود الجلوس على مكاتبنا للعمل لساعات طويلة، فإن الاجتماع الأسبوعي يمكن أن يحدث فرقا في الحد من خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها.