قامت مليشيات الحوثي باستحداث غرفة عمليات جديدة للإشراف على عمليات التجنيد الإجباري في اليمن، بعد أن فرضت الميليشيات التجنيد الإجباري على ألف شخص بمحافظة المحويت شمال غربي العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك ضمن سلسلة إجراءات أخرى بينها أوامر بتكثيف عمليات تجنيد الفتيات.

ويأتي ذلك ضمن محاولات المليشيات لمواجهة النقص المتزايد في عدد المقاتلين، والحد من هزائمها الميدانية المتتالية.

ويرى مراقبون أن عمليات التجنيد الإجباري التي يدعو لها الحوثيون، لا تخرج عن محاولات تأخير الانهيار النهائي لتلك المليشيات.