أعلنت اللجنة الدائمة للفتوى، عن حكمها على توقع حالة الطقس استنادا على الظواهر الكونية، مؤكده أنه من يتوقع حالة الطقس استنادًا على الظواهر الكونية لا بأس به، بشرط أن لا يعتقد أن هذه الظواهر مؤثرة فاعلة بنفسها.
وأوضحت اللجنة مقصدها حيال ذلك، أنه إذا استند المتوقع على الظواهر الكونية بمعني أنها هى التي تخلق الحوادث، فإن هذا شرك أكبر.
وشددت اللجنة على أن لا يجعل الشخص المتوقع الظواهر الكونية، سببًا يدَّعي به علم الغيب، وسببًا لحدوث الخير والشر، وأن لا يخرج بهذا التوقع عن حيز الاحتمال والظن استنادًا على تلك الظواهر، فلا يجزم ولا يقطع .