يجلس الفلسطينيون، اليوم الإثنين، في ارتقاب وتوجس، منتظرين حكم سلطات الاحتلال الإسرائيلية، على المناضلة ذات الشعبية الكبيرة عهد التميمي، بعد اعتقالها بتهمة ضرب جنديين إسرائيلين مع إبنة عمها نور.

واحتلت التميمي هذه المكانة في قلوب الفلسطينيين، نتيجة نضالها المستمر منذ صغرها ضد القوات الإسرائيلية، لذا يرتقب الجميع حكم المحكمة الذي قد يمتد لسنوات في قلق وحيرة.

ووثق مقطع فيديو، كلا من ” عهد ” و ” نور ” ، وهما تدفعان وتضربان جنديين إسرائيليين كانا في فناء منزل عائلة ” عهد ” في قرية النبي صالح قرب رام الله وسط الضفة الغربية، في ديسمبر الماضي، أي منذ أسبوعين.

وعلى إثره، اعتقل الجيش الإسرائيلي عهد التميمي عقب انتشار شريط الفيديو، كما اعتقل والدتها ” ناريمان ” بالإضافة إلى ” نور ” .