حلل الكاتب الأيرلندي مايكل فولي، العلاقة بين الهوس بالشخصية الذي يتميز به الحكام المستبدين وبين ما تتبعه قطر للاحتفاظ بالسلطة، قائلًا: “إذا كان نشر ثقافة الهوس بالشخصية أمر ضروري للحكام المستبدين للاحتفاظ بالسلطة، فليس لتميم ما يخشاه ” .

وأضاف فولي : “النظام القطري اتبع كل أساليب الدعاية لشعبية زائفة بين المواطنين ” .

ولفت الكاتب الأيرلندي إلى صورة تميم في الدوحة، قائلًا: “ينظر لك من علوِ وأنت تقوم بفحص جوازات السفر في صالة الوصول بالمطار، وتلاحقكك في ساحة انتظار السيارات، حيث تنقش ملامح ةحهه المرسوم على الجزء الخلفي من السيارات في قطر” .

 

واختتم قائلًا: “أسواق الدوحة لم تسلم من هيستريا رسوم تميم، فلا يوجد في السوق شيء لايحمل صورته مهما تواضع حاله”.