كشفت مستشفى ينبع العام، اليوم الأحد، سبب تدهور الحالة الصحية للمسنة المريضة، التي تبلغ من العمر 77 عاما، عقب وفاتها اليوم، موضحة أن المريضة لم يتم لها أي تدخل جراحي بعد عملية البتر الوحيدة للرجل اليمنى، وأنها كانت تعاني تسممًا دمويًا إثر إصابة الرجل اليمني بغرغرينة، واستمرت حالتها بالتدهور، بسبب التسمم الدموي الذي أُدخلت بسببه المريضة المستشفى إلى أن تم تحويل المريضة إلى قسم العناية المركزة، وتوقفت أعضاؤها بشكل تام؛ ما أدى إلى وفاتها.

وقالت المديرية العامة للشئون الصحية، بمنطقة المدينة المنورة، إن المريضة قد راجعت قسم الطوارئ بمستشفى ينبع العام برفقة ذويها، وتم تشخيص الحالة من قِبل الطبيب المختص بأنها تعاني تسممًا دمويًا، إثر إصابة الرجل اليمنى بغرغرينة، وتم إدخالها قسم تنويم الجراحة وهي في حالة وعي غير كامل نتيجة التسمم الدموي إثر الغرغرينة.

وأضافت ” المديرية ” ، تقرر للمريضة إجراء ” عملية بتر فوق الركبة للرِّجل اليمنى ” من قِبل الفريق الجراحي، لكن رفض ذوو المريضة إجراء عملية البتر، وبعد 24 ساعة من دخولها تمت الموافقة على إجراء العملية من قِبل ذويها، وبعد تقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة تم توضيح خطورة حالة المريضة لذويها من قِبل الفريق الجراحي.

وأشارت ” المديرية ” إلى أن المريضة أُدخلت مسبقًا المستشفى، ومكثت ما يقارب الشهرين، وتقرر لها عملية بتر تحت الركبة، ورفض ذووها إجراءالعملية، وتم إخراجها من المستشفى بناء على مسئولية ذويها؛ ما أدى إلى تفاقم الحالة مع مرور الوقت.