تعرضت كوريا الجنوبية إلى أزمة بعد أن وضعتها بيونج يانج، في موقف محرج، في أعقاب الاجتماع المباشر الأول بين مسؤولي البلدين، الثلاثاء الماضي، والذي تضمن عرضًا من كوريا الشمالية لخوض منافسات دورة الألعاب الشتوية التي تستضيفها سيول، خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي أربك حسابات المؤسسات والكيانات المعنية في كوريا الجنوبية.

وقال ريو سييونج، رئيس مجموعة ” ألامي كوريا ” ، المجموعة الأمنية التي استأجرها الراعاة في الألعاب الأولمبية، ” إنه قلق من أن هذا قد تقرر فجأة ولم يتح سوى وقت قليل للتحضير من حيث السكن والأمن ” .

وأشار ” ريو سييونج ” ، إلى أن الأزمة في إيجاد الأمن لحماية وفد المؤيدين والمشجعين الذين يحتمل أن يرافقوا الوفد الرياضي الخاص بكوريا الشمالية، مؤكدًا أنهم معرضون للخطر من المجموعات الهامشية في كوريا الجنوبية.

وقال لي ناك يون، رئيس وزراء كوريا الجنوبية، إن ما يصل إلى 500 من الكوريين الشماليين يمكنهم حضور المباريات التي تبدأ الشهر القادم في بيونج تشانج، وسيتكون الوفد من رياضيين ومسؤولين وحتى فرقة مشجعة يتم تنظيم احتفال لها.