تحاول قيادات قطر إلى إظهار ذاتها أمام العالم وإثبات حضورها في الوطن العربي في ظل المقاطعة العربية لها، ولم تكتفي بممارساتها في نشر الإرهاب إلا أنها بدأت في مهاجمة الدول الخليجية علنًا بعد أن كان سرًا.

فلم تكتفي قطر بتصريح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بنفي مزعامها الأولى حول انتهاك الإمارات إلى حدودها الجوية، لتخرج بنفس الأكذوبة مرة أخرى بعد رصد فشلها في المرة الأولى معلنه انتهاك طائرة عسكرية إماراتية متجهه إلى البحرين مجالها الجوي للمرة الثانية.

وقالت قطر إنها وجهت رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن هذا الأمر الذي حدث في مطلع يناير الجاري حسب مزاعمهم، في محاولة منها لتوصيل صوتها وأكاذيبها إلى العالم.

وكان أنور قرقاش رد على مزاعم قطر، الجمعة، حول الاتهام القطري الأول بشان اختراق مقاتلة إماراتية لمجالها الجوي في 21 ديسمبر الماضي، قائلًا ” الشكوى في شأن انتهاك الإمارات مجالها الجوي غير صحيحة ومرتبكة ونعمل على الرد عليها رسميًا بالأدلة والقرائن “.