شنت رياض الأطفال بجامعة القصيم، حملة ضد بعض الأهالي والأسر التي تستغل أطفالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لتحقيق الشهرة على حساب قتل برائتهم، تحت ما يسمى بـ ” تسليع الأطفال “.

وأطلق طالبات رياض القصيم حملة توعوية ليعلم الأهالي خطورة أفعالهم، حيث طالبن بضرورة تجريم ” تسليع الأطفال ” ، حيث أن انتشار تلك الظاهرة لتحقيق الشهرة والدخل المادي تقحم الأطفال في سلوكيات غير مناسبة لسنهم، وقد تعرضهم لضغوطات نفسية لا يتحملونها.

وقالت الطالبات أنهن في حاجة لوسيلة وإجراءات أكثر فاعلية ورادعه ؛ للقضاء على تلك الظاهرة، مشيرين إلى أن حملتهن تستهدف وقف استغلال الأطفال بمواقع التواصل الاجتماعي، موضحين أن حملتهن شملت طباعة منشورات توعوية، وإنساء حسابات عبر مواقع التواصل المختلفة، وإطلاق وسم ” معا ضد تسليع الأطفال ” ؛ للحد من تلك الظاهرة.

وأجرت طالبات الحملة استفتاء حول مدى قبول الأسر لتلك الظاهرة، وجاءت النسب كالتالي: 85% غير متفقين معها، و 13% أعلنوا الحياد، و 3% وافقوا على تلك الظاهرة.