استغل عدد من الشباب المكافح النسمات الباردة والأجواء المنعشة التي تعيشها المملكة، وخاصة في مكة المكرمة، لكسب رزقهم، عن طريق تجارة خاصة بهم، من خلال مهنة بسيطة تتمثل في بسطات لبيع الشاي على الجمر، بنكهات متعددة، لخدمة الزوار.

وتنقسم الشباب في هذه الأجواء إلى فئتين، فئة تستسلم للكسل، والبيات الشتوي، وفئة تسعى لكسب رزقها، وتسير الطبيعة وفق متطلباتها.

وقال الشاب المكافح عبد الرحمن صاحب المشروع، عبدالرحمن إنه منذ دخول الأجواء الباردة يشرع كل يوم بسطته المكونة من أباريق الشاي والحطب بعد صلاة العصر وإلى منتصف الليل، مبيناً أنه يجد فيه بعض الشباب فرصة للكسب وقضاء فترة الإجازة.

وأضاف في جمل حماسية، يجب أن يقتدي بها الشباب في مثل سنه،: ” أنصح الشباب بمثل هذه الأعمال وأهم ما في الأمر الاهتمام بالبسطة من حيث جودة الشاي والنظافة العامة حتى يضمن الشاي إقبال الناس عليه وزيادة دخله من البسطة ” .