أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايري على وجود أدلة صارخة تؤكد دعم تركيا للإرهاب في ليبيا، وعلي عدم صدق نواياها المعلنة في دعم الاستقرار السياسي بالبلاد.

وذكر وزير الخارجية أن إرسال تركيا السفينة المحملة بمواد منها نترات الأمونيوم ،وأجهزة تفجير غير كهربائية ،و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال، والتي تم اعتراضها، يعتبر ” عمل إجرامي ” يستهدف زعزعة الأمن القومي الليبي لما تحتويه من مواد تستخدم في صناعة قنابل لتنفيذ عمليات إرهابية.

ووجه الدايري التقدير لموقف الحكومة اليونانية المؤازر والمناهض لمخططات قوي الشر في الشرق الأوسط .

وقال :” نؤكد أن الأمم المتحدة ،ومنظمة حلف الناتو ،والمنظمات الإقليمية كمنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية ،مدعوة جميعها إلى تحديد موقفها من هذا الدعم التركي الصارخ للإرهاب في بلادنا ومطالبة باتخاذ خطوات حاسمة وملموسة من اجل وضع حد للانتهاكات التركية للأمن القومي الليبي”.