أكدت بعض الدراسات، أن مزايا صحية يتمتع بها بعض من يقتنون الحيوانات الأليفة تميل قياسات ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، كما تنخفض لديهم معدلات ضربات القلب، ويتناقص خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك على العكس من هؤلاء الذين لا يمتلكون حيوانات أليفة.

واللجوء لـ ” العلاج بالحيوانات الأليفة ” ثبتت فعاليته، وذلك لكون الحيوانات من أنواع كثيرة يمكن أن تساعد في تهدئة التوتر والخوف والقلق في الأطفال الصغار وكبار السن بل وكل الفئات العمرية.

ففي إحدى الدراسات، تم إخبار مجموعة من البالغين المتوترين بأن عليهم أن يسـتأنسوا بالحيوانات الأليفة مثل الأرنب أو السلحفاة، وكانت النتيجة إيجابية على المرضى بغض النظر عما إذا كانوا في البداية قد أفادوا بأنهم يحبون الحيوانات أم لا.

ومن بين الحيوانات العلاجية التي خضعت للكثير من الدراسات العلمية، شاركت الخيول في خطط العلاج الطبي في أوروبا منذ ستينيات القرن الـ 19.

وأظهرت أنشطة مثل استمالة الحصان وامتطاء ظهره حول الحظيرة تأثيرا إيجابيا للحد من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال والمراهقين.

تشير بعض الأبحاث إلى أنه عندما يقرأ الأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة، بصوت عال في حضور كلب مدرب، تقل عندهم أعراض القلق، كما تتحسنت مهاراتهم.