وجد النظام الإيراني نفسه في مأزق، يحاصره شعبه من جهة، والإعلام الدولي وحقوق الإنسان من جهة أخرى، فاتجه من سياسة الإرهاب والقمع والاعتقالات ونشر القلاقل وترويج الأكاذيب حيال ثورة شعبه، إلى سياسة الاستعطاف.

وطالب حسن روحاني رئيس جمهورية إيران، شعبه بإعطائه مهلة ومزيدا من الوقت للعمل، متعهدا بتحسين الأوضاع الاقتصادية وخلق فرص عمل والقضاء على الفقر.