أصبح الشاب اليمني الملقب بـ ” قناص صنعاء ” خلال الفترة الأخيرة حديث مجالس اليمنيين، لاستمراره في حصد رؤوس مليشيات الانقلاب وذلك بعدما أحدث في صفوفهم الرعب وأجبر قادتهم على الاختباء، خشية تعرّضهم للتصفية على يد هذا القناص المجهول.

جاءت أخر عمليات ” قناص صنعاء ” تنفيذه اغتيالات لكل من شارك في عملية مقتل الرئيس اليمني السابق واقتحام منزله بصنعاء، وتصفية القيادات الحوثية غير المنتمية لسلالة الحوثي، وكل مشرف انتهت مهمته المناطة به، كتصفية حسابات للشخصيات القيادية التابعة لهم فور انتهاء مهمتهم.

وذكرت مصادر مقربة من الشاب أن عناصر المليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية الإرهابية تعيش داخل صنعاء نوعٍاً من الخوف والرهبة؛ وهي تواصل البحث عن هذا القناص، وتكثف المراقبة في بعض المواقع في محاولة للقبض عليه والتعرف على هويته.

ويتناقل السكان في صنعاء بشكل شبه يومي أحاديث متفرقة عن هذا القناص الليلي المجهول، وسط تكهنات أن يكون من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح، وذلك ردا على حملات التصفيات والاختطافات المستمرة لميليشيات الحوثي ضد قيادات وانصار ” صالح ” المدنيين والعسكريين.

ويرى أخرون أن ما جرى للقيادات الحوثية من عملية قنص يأتي في إطار تصفيات داخل الميليشيا ت ذاتها بأجنحتها المتصارعة على النهب والنفوذ في صنعاء، وأن قصة “القناص” محاولة حوثية لتبرير مزيد من عمليات اقتحام لمنازل المواطنين ونهبها.