يعتبر مرض الزكام والسعال، صديق ملازم لأي شخص في فصل الشتاء، فلا يفارقه طيله تلك الفترة، فينصرف عنه تارة، وعلى الفور يعود إليه دون سابق إنذار، فقدمت العديد من الوصفات الطبية والنصائح لتجنب التأثيرات السلبية لهذا المرض قدر الإمكان.

ونصح الطبيب الألماني بيتر لاو، باستنشاق بعض المستحضرات التي تخفف من هذه أعراض المرض، وخاصة في المساء عندما تسد الأنف؛ مساهمة في توسيع الشعب الهوائية.

وجاءت على رأس تلك المستحضرات، الزيوت العطرية ومستحضرات البابونج، ولكن دون إسراف حتى لا يعمل على جفاف الأغشية المخاطية، مع التخفيف من العقاقير الشديدة والمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.

ويأتي تناول الميرامية في جميع الأشكال عن طريق الاستنشاق أو مغلي أو عن طريق المضغ، من طرق تخفيف آثار المرض، إضافة لتناول 3 إلى 4 لتر من السوائل يوميا.