نشبت ثورة من الغضب في الأيام الأخيرة داخل الأوساط السياسية والبرلمانية خاصة في المعارضة اليمينية للأجانب واللاجئين، بسبب قصة حب بين لاجئ سوري وفتاة صغيرة ألمانية .

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الانتقاد الشديد لما تم تداوله بشان أن عمر الشاب السوري هو 17 عاما، بينما كشف تدقيق من قبل الأحزاب والهيئات المعنية بالموضوع أن عمر الشاب هو 19 عاما. وبذلك فإن العلاقة التي تجمع الفتاة البالغة 16 عاما، واللاجئ غير جائزة قانونا؛ لتفاوت أعمارهم.

ويمنع القانون الألماني إقامة علاقات بين البالغين والمراهقين، وتعود قصة حبهما تعود إلى 14 شهرا أي أن الفتاة كانت في أواخر عامها 14.

ومن جانبها تنظر الدوائر القانونية الحقوقية والحزبية والمستقلة بألمانيا، في محاكمة اللاجئ بتهمة تزوير عمره، فضلا عن تهمة الارتباط بين البالغين والقصر.